تم الانتهاء يوم الاثنين 25 من جويلية 2016 من أول رحلة تاريخية بطائرة دون وقود، حطت رحالها بأبو ظبي.
حيث أشرف الكابتن بيرتراند بيكار على قيادة الطائرة وايصالها بأمان انطلاقا من العاصمة القاهرة حتى الامارات العربية المتحدة، تناوب هذا الأخير أوامر قيادة هذه المهمة مع مواطنه السويسري أندريه بورشبيرج، وقد هدفت المهمة الى استخدام الطاقة المتجددة النظيفة.
وبما أن الطاقة المتجددة هي المعتمدة فإن رحلة الطائرة التي انطلقت 9 مارس من العام الماضي من أبو ظبي لا يمكن أن تنتهي لأنها قادرة على الطيران ليلا معتمدة على الطاقة الشمسية التي تجمعها خلال النهار وتخزنها كوقودها الوحيد.
المستقبل النظيف ، المستقبل هو أنت، هذا ما أكده السيد بيكار مشيرا أنهم حظوا بهتافات وتصفيقات عند وصولهم أبو ظبي.
الرحلة قسمت إلى 17 مرحلة شملت أربع قارات، ثلاث بحار، ومحيطان، أطول مرحلة كانت ممتدة من ناغويا، اليابان، الى هاواي، الولايات المتحدة الأمريكية على طول 8924كلم ما يقارب 118 ساعة، وقد حطم بذلك بورشبارج رقما قياسيا بأطول رحلة فردية دون انقطاع.
عمل السيد بيكار رفقة بورشبارج على مشروع الطاقة المتجددة لأكثر من 10 سنوات يقومان خلالها بحملة لبناء دعم تكنولوجيا الطاقة النظيفة، مع العلم أن هذا النموذج الجديد للطائرة ليس أثقل من السيارة ولكن لديه جناحين أكبر من بوينغ 747، إضافة الى أنه مدعم ب17000 خلية شمسية.